الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

شبهة الصحابة قاتل بعضهم بعضاً

من الشبهات التي يثيرها الشيعي قوله ان الصحابة حصل بينهم قتال قاتل بعضهم بعضاً وسفك بعضهم دم بعض يريد بذلك ان يحكم على الصحابة بالكفر والضلال , واستدل وقد يستدل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : اذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول بالنار .
الــــــــــــــــــــــرد :

اولاً : الرسول صلى الله عليه وسلم بين ماكان قصدهما وهدفهما قال : انه كان حريصا ً على قتل صاحبة .
فالقتال الي حصل بين الصحابة لم يكن حرص منهم على قتال بعضهم البعض وانما كان بسبب ما احدثه السبأية من الفتن بين الصحابة فكان قتالهم ليس ارادة على قتال بعضهم البعض وانما حصل لسوء فهم واجتهاد فقط .
ثانياً : القتال هذا لا يستوجب الكفر بل انه ثبت مع الايمان لان الله سبحانه وتعالى يقول : وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا . فهؤلاء مؤمنون وهؤلاء مؤمنون وحصل بينهم قتال , وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فإن بغت احداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ الى امر الله . وايضاً الرسول صلى الله عليه وسلم قال للحسن بن علي رضي الله عنهما : ان ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عضيمتين مسلمتين اقتتلوا .

اذاً الرسول صلى الله عليه وسلم حكم لهم بالاسلام والآية حكمة لهم بالايمان فالقتال الي حصل بينهم انما نتيجة اجتهاد وسوء فهم .

وايضاً قول الرسول صلى الله عليه وسلم : لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض . الحديث هنا تأول .. أي انه معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم لا تكفروا ( لا ترجعوا ) أي لا تكفروا لا ترتدوا فإنكم ان كفرتم استحل بعضكم دم بعض , وليس المعنى انه اذا حصل بينكم قتال يكفروا , وانما المقصود في قوله ( لا ترجعوا بعدي كفاراً ) أي لا ترتدوا لانهم اذا ارتدوا سيحل بعضهم دم بعض .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.