الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

شبهة ليسوا باصحاب دين ولا قران

أعلى النموذج
قَالَ أَبُو مخنف : حَدَّثَنِي عبد الرَّحْمَن بن جندب الأَزْدِيّ ، عَنْ أَبِيهِ : أن عَلِيًّا ، قَالَ : عباد اللَّه ، امضوا عَلَى حقكم وصدقكم قتال عدوكم ، فإن مُعَاوِيَة ، وعمرو بن الْعَاصِ ، وابن أبي معيط ، وحبيب بن مسلمة ، وابن أبي سرح ، والضحاك بن قيس ليسوا بأَصْحَاب دين وَلا قرآن ، أنا أعرف بهم مِنْكُمْ ، قَدْ صحبتهم أطفالا ، وصحبتهم رجالا ، فكانوا شر أطفال وشر رجال ، ويحكم إِنَّهُمْ مَا رفعوها ثُمَّ لا يرفعونها وَلا يعلمون بِمَا فِيهَا ، وما رفعوها لكم إلا خديعة ودهنا ومكيدة ، فَقَالُوا لَهُ : مَا يسعنا أن ندعى إِلَى كتاب اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فنأبى أن نقبله.
أسفل النموذج


توجد في بعض النسخ تصحيف فذكروا ابو محنف لكن في الاصل هو ابو مخنف الرافضي وهذي ترجمته :
قال الذهبي في ميزان الاعتدال (3/419-420) ترجمة رقم 6992 ما نصه:
6992 - لوط بن يحيى، أبو مخنف، إخباري تالف، لا يوثق به. تركه أبو حاتم وغيره.وقال الدارقطني: ضعيف.وقال ابن معين: ليس بثقة.وقال مرة: ليس بشئ.وقال ابن عدى: شيعي مُحترق،

وقال ابن حجر عنه في لسان الميزان (4/492-493) ترجمة رقم 1568 ما نصه:
لوط بن يحيى أبو مخنف: إخباري تالف لا يوثق به تركه أبو حاتم وغيره وقال الدارقطني: ضعيف وقال يحيى بن معين: ليس بثقة وقال مرة: ليس بشيء وقال ابن عدي: شيعي محترق ، وقال أبو عبيد الآجري سألت أبا حاتم عنه ففض يده وقال: أحد يسأل عن هذا.

وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير (4/28) برقم 1572   قال:
(1572) لوط أبو مخنف: حدثنا محمد بن عيسى حدثنا عباس قال سمعت يحيى قال: أبو مخنف ليس بشيء وفي موضع آخر ليس بثقة حدثنا محمد حدثنا عباس قال سمعت يحيى قال أبو مخنف وأبو مريم وعمر بن شمر ليسواهم بشيء قلت ليحيى هما مثل عمرو بن شمر قال هما شر من عمرو بن شمر.


ايضاً جاءت بعض الروايات من طريق الواقدي :

قال احمد بن حنبل : هو كذاب , يقلب الاحاديث .
وقال ابن معين : ليس بثقة .
وقال مرة : لا يكتب حديثه .
وقال البخاري وابو حاتم : متروك .
وقال الدارقطني : فيه ضعف .
وقال ابن عدي : احاديثه غير محفوظة والبلاء منه .
وقال ابو داوود : بلغني ان علي بن المديني قال : كان الواقدي يروي ثلاثين الف حديث غريب .
وقال اسحاق بن الطباع : رأيت الواقدي في طريق مكة يسئ الصلاة .
ميزان الاعتدال ج 6 ص 274 – 275  طبعة دار الكتب العلمية بيروت – لبنان
ضعفاء العقيلي (322 هـ) الجزء4 صفحة107


(1666)
محمد بن عمر بن واقد الواقدي مديني

حدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال محمد بن عمر بن واقد الواقدي مديني سكن بغداد كان قاضيا قال البخاري متروك الحديث

تركه أحمد وابن مير وابن المبارك وإسماعيل بن زكريا

حدثنا محمد بن أحمد حدثنا معاوية بن صالح قال سمعت يحيى بن معين يقول محمد بن عمر بن واقد ليس بشئ

وفي موضع آخر الواقدي ضعيف
قلت ليحيى لم تعلم عليه حيث كان الكتاب عندك قال استحيى من ابنه هو لي صديق قلت فماذا تقول فيه قال كان يقلب حديث يونس يجعلها عن معمر ليس بثقة

قال أبو عبد الله قال أحمد بن حنبل هو كذاب
حدثنا المغيرة بن محمد المهلبي قال سمعت علي بن المديني يقول الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي ولا أرضاه في الحديث ولا في الأنساب ولا في شئ
حدثنا محمد بن عتاب قال سمعت أبا داود يقول لابن المبارك حدثنا عن الواقدي فقال سوء

حدثنا محمد بن عتاب حدثنا سليمان بن الأشعث حدثني عمرو بن داود قال سمعت محمد بن عيسى الطباع يقول أخبرني أخي إسحاق أنه رأى الواقدي في طريق مكة يسئ الصلاة


--------------------------------------------------------------------------------

سير أعلام النبلاء : الذهبي الجزء10 صفحة664


ن عياض الليثي وعبد الله بن نمير والوليد بن مسلم وزيد بن يحيى بن عبيد وإسماعيل ابن علية ومحمد بن مصعب القرقساني ومحمد بن عمر الواق


--------------------------------------------------------------------------------

كتاب الضعفاء والمتروكين : النسائي (303 هـ) صفحة233


(531)
محمد بن عمر الواقدي متروك الحديث




شبهة الرسول نعت ابن بلتعه بالكذب

33 ـ في "سلسلة الأحاديث الصحيحة " للحافظ الألباني ، برقم (2519) أنَّ عبدًا من الصحابة نعته رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكذب ، ونص الرواية : "عن جابر : أنَّ عبداً لحاطب جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو حاطبًا ، فقال : يا رسول الله ! ليدخلن حاطب النار ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كذبت ، لا يدخلها ، فإنه شهد بدرًا والحديبية " انتهى .
الرد على الشبهة :


1- رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينعت العبد بالكذب ولكن نعت كلام عبد الصحابى حاطب بن ابى بلتعة انه كذب ..
لانه هنا معلم و يعلم العبد ويربيه على اخلاق الاسلام فلا يخبر ويزعم بما لا يعلم والا كان كذب وكان مغتابا ...
فرسول الله لم يرسل سبابا او لعانا ولكن ليعلم المسلمين ويحذرهم وينذرهم ويبشرهم ولا يسبهم .
5684 - حدثنا أصبغ قال أخبرني بن وهب أخبرنا أبو يحيى هو فليح بن سليمان عن هلال بن أسامة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم سبابا ولا فحاشا ولا لعانا كان يقول لأحدنا عند المعتبة ما له ترب جبينه
صحيح البخاري:ج5/ص2243 ح5684
فارق بين السماء والارض ان يصف الرسول العبد نفسه ( الانسان ) فيقول : كذابا وبين ان يصف كلامه بالكذب فقال : كذبت ( فى قولك وجزمك ليدخلن حاطب النار ) ورسول الله يعلمه ويعلم كل المسلمين فقه الامور.
2 - فناقل الكفر ليس بكافر ولكن كلامة فيه الكفر
وفاعل الكفر ليس بكافر ما لم يعلم ويعذر ويحذر ويستتاب فاذا عاد بعدها نقول على الانسان انه كافر
3- والرجل لاينعت بالكذاب او كاذبا الا اذا تكرر منه الكذب ويدل على ذلك احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلمنا ذلك " ان الرجل ليكذب حتى " ومرة " الرجل يكذب ويتحرى الكذب " وهى تدل على التكرار والاستمرار فى الكذب حتى يكتب كذابا.
2607 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبو معاوية ووكيع قالا حدثنا الأعمش ح وحدثنا أبو كريب حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن شقيق عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاوإياكم والكذب فإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا
صحيح مسلم:ج4/ص2013 ح2607
----------------------------------------
5743 -حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقاوإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا
صحيح البخاري:ج5/ص2261 ح5743
-------------------------------------
* ولم يرد ان عبد حاطب بن ابى بلتعة تكرر منه الكذب او استمر فى الكذب حتى ينعت بالكذاب
* فرسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا نحن المسلمين هنا اربعة :
1- علم عبد حاطب بن ايى بلتعة وعلم المسلمين الا يجزموا بحكم لا يعلموا عن حقيقته شى والا وقع كذبا وقد يكون على خلاف الحقيقة .
2 – ان نعرض المظلمة بادب ولا نتعدى فيه بالاحكام على الخصوم ونقرر مصير الخصوم ومستقبلهم فى يد الله كما فعلت كهنة ورواة الشيعة الروافض فى عامة الشيعة بسب ولعن من ليس على دينهم ومذهبهم .
3- علم كل المسلمين مكانة الصحابة ومن شهد بدرا والحديبة عند الله تعالى وانهم مبشرين بالجنة ولن تمسهم النار على اعمالهم لتكون بشرى وغزا وفرحا لكل المسلمين .... كيدا وحنقا وحزنا وغصه فى حلوق وقلوب المنافقين والمشركين وفى الشيعة الروافض ومن على شاكلتهم ..
4- علمنا رسول الله ان الكذب لا يقع فقط فى الاخبار عن شىء غير صحيح حث فى الماضى بل ينسحب الكذب كذلك فى الاخبار عن المستقبل وهو مذهب الجمهور من العلماء والمعتزله على خلاف ذلك ..
5- قال الإمام الواحدي: حقيقة الكذب الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو به، وقد يستعار لفظ الكذب فيما ليس بكذب في الحقيقة.
وقال ابن السكيت: يقال: كذب يكذب كذبا فهو كاذب وكذوب وكيذبان.

قلت: مذهبنا ومذهب الجمهور أن الكذب الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو به سواء أخبر عمدًا أو سهوًا، واشترطت المعتزلة العمدية.

وفي الأحاديث الصحيحة "من كذب علي متعمدًا" وهذا يدل على أن الكذب يكون في الأحاديث عمدًا وغيره.
وأعلم أن الكذب يطلق على الخبر المخالف لما أخبر عنه ماضيًا كان أو مستقبلا، وأنكر بعضهم استعماله في المستقبل وهذا خطأ.

ففي صحيح مسلم عن جابر: أن عبدًا لحاطب جاء يشكو حاطبًا فقال:
يا رسول الله ليدخلن حاطب النار..
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "كذبت لا يدخلها فإنه شهد بدرا والحديبية"
تهذيب الأسماء واللغات النووى ج 4 / ص 216
-------------------------------------------
3799 - قوله : ( أن عبدا لحاطب ) أي ابن أبي بلتعة
( فقال ) أي رسول الله صلى الله عليه وسلم " كذبت"
أي في قولك ليدخلن حاطب النار ...

والكذب هو الإخبار عن الشيء على خلاف ما هو عمدا كان أو سهوا ، سواء كان الإخبار عن ماض أو مستقبل ، وخصته المعتزلة بالعمد وهذا يرد عليهم .
وقال بعض أهل اللغة ولا يستعمل الكذب إلا في الإخبار عن الماضي بخلاف ما هو ، وهذا الحديث يرد عليه ،
وفي الحديث فضيلة أهل بدر والحديبية ، وفضيلة حاطب بن أبي بلتعة لكونه منهم .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه مسلم .
تحفة الأحوذي المباركفوري ج 9 / ص 305
الخلاصة :
إن الرافضه أكذب الناس في المنقول . . وأجهل الناس في المعقول
لا شبهة
اولا : وكالعادة الروافض غباء وكذب متعمد لتضليل شباب المسلمين ولتثبيت عامة الشيعة ان فى دين الاسلام العظيم شبهات

فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينعت عبد (حاطب بن ابى بلتعه ) بالكذب ولكن نعت كلامه بالكذب" ليدخلن حاطب النار " فيما اخبر به لان من شهد بدر والحديبية لن يدخلوا النار كما فى الحديث :
" لن يدخل النار رجل شهد بدرا و الحديبية "
ثانيا : فلنرى كتب الشيعة ماذا تقول الائمة المعصومين عن كذب اصحاب الائمة اللمعصومين ؟
1-رواة الشيعة صوروا الامام المعصوم (و كل المعصومين واحد اولهم كاخرهم ) يسب و يهين كل اصحابة بالعراق وينعتهم بالكذابين والذين يحرمون ما احله الله وعلى راسهم الرواى زرارة بن اعين (الذى ضرط فى لحيةالمعصوم جعفر الصادق وهو القائل ايضا في الصادق المعصوم: والله لن يفلح ابدا ومات زرارة الكذاب وهو لايدرى امامه ولا كل من معه من الشيعة ).
2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: ما تقول في رجل قال لامرأته: أنت علي حرام فإنا نروى بالعراق أن عليا عليه السلام جعلها ثلاثا،
فقال: كذبوا لم يجعلها طلاقا ولو كان لي عليه سلطان لاوجعت رأسه،
ثم أقول: إن الله عزوجل أحلها لك فماذا حرمها عليك، ما زدت على أن كذبت
فقلت لشئ أحله الله لك إنه حرام.
الكافى الكلينى ج 6 ص 136
-----------------------------------------------
2- رواة الشيعة صوروا الامام المعصوم جعفر الصادق لا يعلم اصحابة ويتهم اصحابة بالكذب على الله تعالى وتضليل الناس ويؤكد الاجتهاد محرم ؟؟
بل هو ذنب وكذب واولهم زرارة بن اعين الراوى الشيعى الكذاب الملعون فهو الذى ضرط فى لحية المعصوم جعفر الصادق وحكم علي المعصوم انه لن يفلح ابدا وسب المعصوم الصادق بان كلامة ينفج ذكور الرجال على الخشب ؟؟!!.
ملحوظة : الشيعة كلهم بالكوفة بالعراق وجعفر الصادق عاش بالمدينة المنورة
11 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن مثنى الحناط، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب الله ولا سنة فننظر فيها؟
فقال: لا،أما إنك إن أصبت لم تؤجر، وإن أخطأت كذبت على الله عز وجل.
الكافى الكلينى ج 1 ص 57
------------------------
3- رواة الشيعة صوروا المعصوم امير المؤمنين علي بن ابى طالب صوره يتعمد يسب اصحابه واتباعه والاستخفاف بدل من احترامهم ك فيتهمهم بالكذب والجهل بدلا من تعليمهم والصير عليهم ... بل ويحرم ما يحرمه الله وفعل كاليهود فى تحريم اجزاء من الذبيحة.
2 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبي يحيى الواسطي رفعه قال: مر أمير المؤمنين عليه السلام بالقصابين فنهاهم عن بيع سبعة أشياء من الشاة نهاهم عن بيع الدم والغدد وآذان الفؤاد والطحال والنخاع والخصي والقضيب .
فقال له بعض القصابين: يا أمير المؤمنين ما الكبد والطحال إلا سواء؟

فقال له: كذبت يا لكع ايتوني بتورين من ماء انبئك بخلاف ما بينهما فاتي بكبد وطحال وتورين من ماء
فقال عليه السلام: شقوا الطحال من وسطه وشقوا الكبد من وسطه ثم أمر عليه السلام فمرسا في الماء جميعا
فابيضت الكبد ولم ينقص شئ منه ولم يبيض الطحال وخرج ما فيه كله وصار دما كله حتى بقي جلد الطحال وعرقه فقال له: هذا خلاف ما بينهما هذا لحم وهذا دم.
الكافى الكلينى ج 6 ص 255
------------------------------------
4- فلنرى كتب الشيعة ماذا تقول عن زرارة بن اعين اشهرا راوى شيعى ملعون وكذاب كما حكم عليه المعصوم وهو احد صحابته المقربين ؟

1ـ قال الشيخ الطوسي: إن زرارة من أسرة نصرانية، وإن جده سنسن وقيل سبسن كان راهباً نصرانياً، وكان أبوه عبداً رومياً لرجل من بني شيبان
الفهرست 104 الطوسى ،
--------------
- 265يوسف قال حدثني علي بن أحمد بن بقاح، عن عمه، عن زرارة، قال : سألت أبا عبد الله (عليه السلام)عن التشهد فقال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله، قلت التحيات الصلوات قال التحيات و الصلوات، فلما خرجت قلت إن لقيته لأسألنه غدا، فسألته من الغد عن التشهد فقال كمثل ذلك، قلت التحيات و الصلوات قال التحيات و الصلوات، قلت ألقاه بعد يوم لأسألنه غدا، فسألته عن التشهد فقال كمثله، قلت التحيات و الصلوات قال التحيات و الصلوات، فلما خرجت ضرطت في لحيته و قلت لا يفلح أبدا.
رجال الكشى ص 121
-------------------
* وقال زرارة أيضاً:والله لو حدثت بكل ما سمعته من أبي عبد الله لانتفخت ذكور الرجال على الخشب(2)
رجال الكشي 123.
--------------------
* عن ابن مسكان قال: سمعت زرارة يقول:
رحم الله أبا جعفر، وأما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة.
فقلت له: وما حمل زرارة على هذا؟
قال: حمله على هذا أن أبا عبد الله أخرج مخازيه
رجال الكشي 131.
------------------
* أقوال الامام الصادق أبو عبد الله رضي الله عنه في زرارة

1ـ ولهذا قال أبو عبد الله فيه: لعن الله زرارة
رجال الكشي 133.
2ـ وقال أبو عبد الله أيضاً: اللهم لو لم تكن جهنم إلا سكرجة (3) لوسعها آل أعين بن سنسن
. رجال الكشي(133)

3 - وقال أبو عبد الله: لعن الله بريداً، لعن الله زرارة
رجال الكشي 134.

4ـ وقال أيضاً:لا يموت زرارة إلا تائهاً عليه لعنة الله
رجال الكشي 134

5ـ وقال أبو عبد الله أيضاً:هذا زرارة بن أعين، هذا والله من الذين وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً
مَّنثُوراً [الفرقان:23]
رجال الكشي 136.

6ـ وقال: إن قوماً يعارون الإيمان عارية، ثم يسلبونه، فيقال لهم يوم القيامة
المعارون، أما إن زرارة بن أعين لمنهم
رجال الكشي141

7ـ وقال أيضاً:إن مرض فلا تعده، وإن مات فلا تشهد جنازته ... .
فقيل له: زرارة؟ متعجباً،
قال نعم زرارة شر من اليهود والنصارى ومن قال إن الله ثالث ثلاثة.
إن الله قد نكس زرارة، وقال: إن زرارة قد شك في إمامتي فاستوهبته من ربي (1)
رجال الكشي138.

-*-*-*-*-*-*-*-*-*-**--*-*****************


الرد المجمل على مايذكرونه من اخطاء الصحابة

الرد المجمل على ما يذكرونه من اخطاء الصحابة رضون الله عليهم

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وهو يصفع ابن المطهر الرافضي ويرد عليه

منهاج السنة النبوية ج4/ص309-ص113

والجواب أن يقال أما أهل السنة فإنهم في هذا الباب وغيره قائمون بالقسط شهداء لله وقولهم حق وعدل لا يناقض وأما الرافضة وغيرهم من أهل البدع ففي أقوالهم من الباطل والتناقض ما ننبه إن شاء الله تعالى على بعضه وذلك أن أهل السنة عندهم أن أهل بدر كلهم في الدنة وكذلك أمهات المؤمنين عائشة وغيرها وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير هم سادات أهل الجنة بعد الأنبياء

وأهل السنة يقولون إن أهل الجنة ليس من شرطهم سلامتهم عن الخطأ بل ولا عن الذنب بل يجوز أن يذنب الرجل منهم ذنبا صغيرا أو كبيرا ويتوب منه وهذا متفق عليه بين المسلمين ولو لم يتب منه فالصغائر مغفورة باجتناب الكبائر عند جماهيرهم بل وعند الأكثرين منهم أن الكبائر قد تمحى بالحسنات التي هي أعظم منها وبالمصائب المكفرة وغير ذلك

وإذا كان هذا أصلهم فيقولون ما يذكر عن الصحابة من السيئات

كثير منه كذب وكثير منه كانوا مجتهدين فيه ولكن لم يعرف كثير من الناس وجه اجتهادهم وما قدر أنه كان فيه ذنب من الذنوب لهم فهو مغفور لهم إما بتوبة وإما بحسنات ماحية وإما بمصائب مكفرة وإما بغير ذلك فإنه قد قام الدليل الذي يجب القول بموجبه إنهم من أهل الجنة فامتنع أن يفعلوا ما يوجب النار لا محالة وإذا لم يمت أحد منهم على موجب النار لم يقدح ما سوى ذلك في استحقاقهم للجنة ونحن قد علمنا أنهم من أهل الجنة ولو لم يعلم أن أولئك المعينين في الجنة لم يجز لنا أن نقدح في استحقاقهم للجنة بأمور لا نعلم أنها توجب النار فغ هذا لا يجوز في احاد المؤمنيني الذين لم يعلم أنهم يدخلون الدنة ليس لنا أن نشهد لأحد منهم بالنار لأمور محتملة لا تدل على ذلك فكيف يجوز مقل ذلك في خيار المؤمنين والعلم بتفاصيل أحوال كل واحد واحد منهم باطنا وظاهرا وحسناته وسيئاته واجتهاداته أمر يتعذر علينا معرفته فكان كلامنا في ذلك كلاما فيما لا نعلمه والكلام بلا علم حرام فلهذا كان الإمساك عما شجر بين الصحابة خيرا من الخوض في ذلك بغير علم بحقيقة الأحوال شجر بين الصحابة خيرا من الخوض في ذلك بغير علم بحقيقة الأحوال إذ كان كثير من الخوض في ذلك أو أكثره كلاما بلا علم وهذا حرام لو لم يكن فيه هوى ومعارضة الحق المعلوم فكيف إذا كان كلاما بهوى يطلب فيه دفع الحق المعلوم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم القضاة ثلاثة قاضيان في النار وقاض في الجنة رجل علم الحق وقضى به فهو فيالجنة ورجل علم الحق وقضى بخلافه فهو في النار ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار فإذا كان هذا في قضاء بين اثنين في قليل المال أو كثيره فكيف بالقضاء بين الصحابة في أمور كثيرة ؟؟




انظروا اخواني الى هذا الاصل العظيم اللذي يجب على كل شخص ان يرد به كل شبهة جاء بها بني رفضون


وللاسف الرافضة من جهلهم يجعلون

تلازم بين الخطا والاثم

وهذا مااوقعهم


وفيما يلي بيان شافي أيضا ومهم جدا للرد على الرافضة تعديهم على الصحابة لانهم غير معصومين



منهاج السنة النبوية ج4/ص325

وقد قلنا غير مرة إن الرجل الصالح المشهود له بالجنة قد يكون له سيئات يتوب منها أو تمحوها حسناته أو تكفر عنه بالمصائب أو بغير ذلك فإن المؤمن إذا أذنب كان لدفع عقوبة النار عنه عشرة أسباب ثلاثة منه وثلاثة من الناس وأربعة يبتديها الله التوبة والاستغفار والحسنات الماحية ودعاء المؤمنين له وإهداؤهم العمل الصالح له وشفاعة نبينا صلى الله عليه وسلم والمصائب المكفرة في الدنيا وفي البرزخ وفي عرصات القيامة ومغفرة الله له بفضل رحمته



منهاج السنة النبوية ج6/ص203

والكلام هنا فيما يذكر عنهم من أمور يراد بها الطعن عليهم

فطائفة تغلو فيهم فتريد أن تجعلهم معصومين أو كالمعصومين وطائفة تريد أن تسبهم وتذمهم بأمور إن كانت صدقا فهم مغفور لهم أو هم غير مؤاخذين بها فإنه ما ثم إلا ذنب أو خطأ في الاجتهاد والخطأ قد رفع الله المؤاخذة به عن هذه الأمة والذنب لمغفرته عدة أسباب كانت موجودة فيهم وهما أصلان عام وخاص أما العام فإن الشخص الواحد يجتمع فيه أسباب الثواب والعقاب عند عامة المسلمين من الصحابة والتابعين لهم بإحسان وأئمة المسلمين

والنزاع في ذلك مع الخوارج والمعتزلة الذين يقولون ما ثم إلا مثاب في الآخرة أو معاقب ومن دخل النار لم يخرج منها لا بشفاعة ولا غيرها ويقولون إن الكبيرة تحبط جميع الحسنات ولا يبقى مع صاحبها من الإيمان شيء

وقد ثبت بالنصوص المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم إخراج قوم من النار بعد ما امتحشوا وثبت أيضا شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الكبائر من أمته والآثار بذلك متواترة عند أهل العلم بالحديث أعظم من تواتر الآثار بنصاب السرقة ورجم الزاني المحصن ونصب الزكاة ووجوب الشفعة وميراث الجدة وأمثال ذلك

لكن هذا الأصل لا يحتاج اليه في مثل عثمان وأمثاله ممن شهد له بالجنة وأن الله رضي عنه وأنه لا يعاقبه في الآخرة بل نشهد أن العشرة في الجنة وأن أهل بيعة الرضوان في الجنة وأن أهل بدر في الجنة كما ثبت الخبر بذلك عن الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن إلهوى إن هو إلا وحي يوحى وقد دخل في الفتنة خلق من هؤلاء المشهود لهم بالجنة والذي قتل عمار بن ياسر هو أبو الغادية وقد قيل إنه من أهل بيعة الرضوان ذكر ذلك ابن حزم

فنحن نشهد لعمار بالجنة ولقاتله إن كان من أهل بيعة الرضوان بالجنة وأما عثمان وعلي وطلحة والزبير فهم أجل قدرا من غيرهم ولو كان منهم ما كان فنحن لا نشهد أن الواحد من هؤلاء لا يذنب بل الذي نشهد به أن الواحد من هؤلاء إذا أذنب فإن الله لا يعذبه في الآخرة ولا يدخله النار بل يدخله الجنة بلا ريب وعقوبة الآخر تزول عنه إما بتوبة منه وأما بحسناته الكثيرة وإما بمصائبه المكفرة وأما بغير ذلك كما قد بسطناه في موضعه

فإن الذنوب مطلقا من جميع المؤمنين هي سبب العذاب لكن العقوبة بها في الآخرة في جهنم تندفع بنحو عشرة أسباب



السبب الأول

التوبة فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له والتوبة مقبولة من جميع الذنوب الكفر والفسوق والعصيان قال الله تعالى قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف سورة الأنفال 38 وقال تعالى فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين سورة التوربة 11

وقال تعالى لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم سورة المائدة 73 74

وقال إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق سورة البروج 10 قال الحسن البصري انظروا إلى هذا الكرم والجود فتنوا أولياءه وعذبوهم بالنار ثم هو يدعوهم إلى التوبة

والتوبة عامة لكل عبد مؤمن كما قال تعالى وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما سورة الأحزاب 72 73


وقد أخبر الله في كتابه عن توبة أنبيائه ودعائهم بالتوبة

كقوله فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم سورة البقرة 37

وقول إبراهيم وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم سورة البقرة 127 128

وقال موسى أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك سورة الأعراف 155 156

وقوله رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم سورة القصص 16

وقوله تبت إليك وأنا أول المؤمنين سورة الأعراف 143

وكذلك ما ذكره في قصة داود وسليمان وغيرهما

وأما المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك فكثير مشهور وأصحابه كانوا أفضل قرون الأمة فهم أعرف القرون بالله وأشدهم له خشية وكانوا أقوم الناس بالتوبة في حياته وبعد مماته


فمن ذكر ما عيب عليهم ولم يذكر توبتهم التي بها رفع الله درجتهم كان ظالما لهم كما جرى من بعضهم يوم الحديبية وقد تابوا منه مع أنه كان قصدهم الخير وكذلك قصة حاطب بن أبي بلتعة تاب منها بل زانيهم كان يتوب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له كما تاب ماعز بن مالك وأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى طهره بإقامة الحد عليه وكذلك الغامدية بعده وكذلك كانوا زمن عمر وغيره إذا شرب أحدهم الخمر أتى إلى أميره فقال طهرني وأقم على الحد فهذا فعل من يأتي الكبيرة منهم حين يعلمها حراما فكيف إذا أتى احدهم الصغيرة أو ذنبا تأول فيه ثم تبين له خطؤه ؟؟؟

وعثمان بن عفان رضي الله عنه تاب توبة ظاهرة من الأمور التي صاروا ينكرونها ويظهر له أنها منكر وهذا مأثور مشهور عنه رضي الله عنه وأرضاه

وكذلك عائشة رضي الله عنها ندمت على مسيرها إلى البصرة وكانت إذا ذكرته تبكي حتى تبل خمارها

وكذلك طلحة ندم على ما ظن من تفريطه في نصر عثمان وعلي غير ذلك والزبير ندم على مسيره يوم الجمل وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ندم على أمور فعلها من القتال وغيره وكان يقول

لقد عجزت عجزة لا أعتذر
سوف أكيس بعدها وأستمر
وأجمع الرأي الشتيت المنتشر




وكان يقول ليالي صفين لله در مقام قامه عبد الله بن عمر وسعد ابن مالك إن كان برا إن أجره لعظيم وإن كان إثما إن خطره ليسير وكان يقول يا حسن يا حسن ما ظن أبوك أن الأمر يبلغ إلى هذا ود أبوك لو مات قبل هذا بعشرين سنة

ولما رجع من صفين تغير كلامه وكان يقول لا تكرهوا إمارة معاوية فلو قد فقدتموه لرأيتم الرؤوس تتطاير عن كواهلها وقد روى هذا عن علي رضي الله عنه من وجهين أو ثلاثة وتواترت الاثار بكراهته الأحوال في آخر الأمر ورؤيته اختلاف الناس وتفرقهم وكثرة الشر الذي أوجب أنه لو استقبل من أمره ما استدبر ما فعل ما فعل

وبالجملة ليس علينا أن نعرف كل واحد تاب ولكن نحن نعلم أن التوبة مشروعة لكل عبد للأنبياء ولمن دونهم وأن الله سبحانه يرفع عبده بالتوبة وإذا ابتلاه بما يتوب منه فالمقصود كمال النهاية لا نقص البداية فإنه تعالى يحب التوابين ويحب المتطهرين وهو يبدل بالتوبة السيئات حسنات والذنب مع التوبة يوجب لصاحبه من العبودية والخشوع والتواضع والدعاء وغير ذلك مالم يكن يحصل قبل ذلك ولهذا قال طائفة من السلف إن العبد ليفعل الذنب فيدخل به الجنة ويفعل الحسنة فيدخل بها النار يفعل الذنب فلا يزال نصب عينيه إذا ذكره تاب إلى الله ودعاه وخشع له فيدخل به الجنة ويفعل الحسنة فيعجب بها فيدخل النار

وفي الأثر لو لم تذنبوا لخفت عليكم ما هو أعظم من الذنب وهو العجب وفي أثر آخر لو لم تكن التوبة أحب الأشياء إليه لما ابتلى بالذنب أكرم الخلق عليه

وفي أثر آخر يقول الله تعالى أهل ذكرى أهل مجالستي وأهل شكري أهل زيادتي وأهل طاعتي أهل كرامتي وأهل معصيتي لا اقنطهم من رحمتي إن تابوا فأنا حبيبهم فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب والتائب حبيب الله سواء كان شابا أو شيخا


السبب الثاني

الاستغفار فإن الاستغفار هو طلب المغفرة وهو من جنس الدعاء والسؤال وهو مقرون بالتوبة في الغالب ومأمور به لكن قد يتوب الإنسان ولا يدعو وقد يدعو ولا يتوب وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال أذنب عبد ذنبا فقال اللهم اغفر لي ذنبي فقال الله تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال أي رب اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال أي رب اغفر لي ذنبي فقال تعالى أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي وفي رواية لمسلم فليفعل ما شاء

والتوبة تمحو جميع السيئات وليس شىء يغفر جميع الذنوب إلا التوبة فإن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وأما التوبة فإنه قال تعالى قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم سورة الزمر 53 وهذه لمن تاب ولهذا قال لا تقنطوا من رحمة الله بل توبوا إليه وقال بعدها وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون سورة الزمر 54 وأما الاستغفار بدون التوبة فهذا لا يستلزم المغفرة ولكن هو سبب من الأسباب


السبب الثالث

الأعمال الصالحة فإن الله تعالى يقول إن الحسنات يذهبن السيئات سورة هود 114 وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل يوصيه يا معاذ اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن

وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر أخرجاه في الصحيحين

وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وقال من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه

وقال أرأيتم لو أن بباب أحدكم نهرا غمرا يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل كان يبقى من دونه شىء قالوا لا قال كذلك الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا كما يمحو الماء الدرن وهذا كله في الصحيح وقال الصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار رواه الترمذي وصححه

وقال تعالى يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم سورة الصف 10 12

وفي الصحيح يغفر للشهيد كل شىء إلا الدين وما روى أن شهيد البحر يغفر له الدين فإسناده ضعيف والدين حق لآدمى فلابد من استيفائه

وفي الصحيح صوم يوم عرفة كفارة سنتين وصوم يوم عاشوراء كفارة سنة ومثل هذه النصوص كثير وشرح هذه الأحاديث يحتاج إلى بسط كثير فإن الإنسان قد يقول إذا كفر عنى بالصلوات الخمس فأي شىء تكفر عني الجمعة أو رمضان وكذلك صوم يوم عرفة وعاشوراء وبعض الناس يجيب عن هذا بأنه يكتب لهم درجات إذا لم تجد ما تكفره من السيئات